technical-drawing-2030247_1920

إن بناء المنازل من العناصر المبنية مسبقاً يمكن أن يحدث ثورة في القطاع السكني مع تزايد الفارق بين الطلب والعرض.

بدأت شركات نمذجة معلومات البناء )(Building Information Modeling-(BIM)  تنافس شركات البناء التقليدية وذلك بفضل التكنولوجيا الجديدة التي تجعل عملية بناء الوحدات المسبقة الصنع أسرع وأرخص وأكثر دقة.

صرح احد المنتجين لمشروع سكني مباع في مانشستر: “لقد أظهرنا أن هناك طلباً على الوحدات المسبقة الصنع، وقد أظهرنا أن النوعية جيدة جداً، وهي الآن تبني القدرات”.

لقد أعطت حكومة المملكة المتحدة دعمها لبناء الوحدات المسبقة الصنع بعد نشر تقرير فارمر (Farmer Report) عن النقص في المساكن. صرح مؤلف التقرير مارك فارمر ان على القطاع اما ان “يحدّث أو ان يموت”، مضيفاً أن الابتكار جزء حيوي من هذا التحديث.

كتب فارمر: “ان أزمة السكن متعلّقة بالقدرة الإنتاجية، والابتكار هو أهم جزء في حل هذه المشكلة”.

رغم أن بناء الوحدات المسبقة الصنع ليس جديداً في حد ذاته – اذ انه تم بناء منازل مسبقة الصنع في خمسينات القرن الماضي لتحلّ محل تلك التي دمّرت في الحرب العالمية الثانية – ان ادخال المواد الجديدة وتطور التكنولوجيا والعمليات اللوجستية جعله اكثر تنافسية. وسيؤدي إدخال المكونات المطبوعة الثلاثية الأبعاد (3D printed components) في عملية البناء إلى تحقيق المزيد من الفعالية.

دخلت شركة التأمين Legal & General السوق وصنّعت 4000 منزل في مصنع جديد في ليدز، يوركشاير. قال نيك فرانكلاند (Nick Frankland)، المدير التنفيذي للشركة: “نحن نحاول تسويق ما تستطيعون تسليمه، ونعتقد أن ذلك يمكن أن يساهم في حل مشكلة نقص المساكن في المملكة المتحدة”.