shutterstock_630911846-resized

تم الإعلان عن الالتزام بدفع مبالغ تمويل كبيرة لدعم أكسفورد-كامبريدج آرك، والذي يعتبر أحد أهم مشاريع البنية التحتية في المملكة المتحدة.

سيتم دفع أكثر من 700 مليون جنيه إسترليني من أجل تخطيط وبناء 11 طريقاً جديداً على طول المسار، والذي يربط أكسفورد وميلتون كينيز ونورثهامبتون وكامبردج ويهدف إلى تعزيز النشاط الاقتصادي في المنطقة.

كما وتوجد خطط لإنشاء طريق سريع بين الشرق والغرب لربط الجامعتين القديمتين، مع مجمّعات الأعمال الحيوية والأبحاث العلمية، إلى جانب خط السكك الحديدية أكسفورد – كامبريدج الذي تم تجديده.

تتوقع التقارير الحكومية إنشاء مليون منزل إضافي جديد على طول الطريق، إلى جانب 700,000 وظيفة إضافية بحلول عام 2050 كجزء من مشروع التجديد الضخم.

تم تقديم المخطط في ميزانية الحكومة لعام 2017 وحظي بترحيب وتشجيع كبيران. وقد اجتمع أكثر من 400 مندوب بداية عام 2019 في ميلتون كينيز لمناقشة المشروع، حيث تم وصفه بأنه “فرصة فريدة لا مثيل لها للنمو الاقتصادي في المنطقة.”

وقالت شارين سكوت، مديرة التسويق: “إن التحسينات التي طال انتظارها في مجال النقل والبنية التحتية للممر بين أكسفورد وكامبريدج ستكون هامة للغاية لكل من المدينتين للمساعدة في الحفاظ على المستوى العالمي الذي يتميزان به”. وأضافت “سيكون ذلك حافزاً رئيسياً كذلك في تغيير طابع التجمعات السكانية بينهما – بشكل يدعم إتاحة السكن معقول التكلفة المطلوب بشدة، ونمو الصناعات التكنولوجيا الحديثة القائمة بالفعل بين أكسفورد وكامبريدج، إضافة إلى توفير تواصل مميز بين الشرق والغرب في المنطقة.”

تقدّر بيلت اينفايرومينت نيتوركينق، والتي استضافت مؤتمر ميلتون كينيز، أنّ هذا المخطط سيعود بما يصل إلى 160 مليار جنيه استرليني من الفوائد الاقتصادية، حيث تعزيز التواصل والتطوير يعملان على تحفيز النمو الاقتصادي.