shutterstock_442032919-res

في الوقت الذي يستعد فيه مجلس النواب للتصويت على اقتراح تيريزا ماي (Theresa May) المتعلق بخروج المملكة من الاتحاد الاوروبي (Brexit)، لقد قمنا بدراسة بعض التأثيرات المحتملة للأزمة على سوق العقارات في المملكة المتحدة.

  1. لقد زاد عدد المشترين الأمريكيين وقد يزيد اكثر

مع ارتفاع الدولار مقابل الجنيه الاسترليني، لا زال الأمريكيون يتجهون نحو سوق العقارات في لندن، وخاصة حول منطقة كينغز كروس (Kings Cross) حيث تقوم شركة غوغل ببناء مكاتبها الجديدة، وباترسي (Battersea) حيث ستنتقل كل من شركة آبل (Apple) والسفارة الأمريكية. كما أن الأميركيين الأثرياء الذين يسعون إلى الهروب من نظام ترامب المختل يعبرون أيضاً المحيط الأطلسي، ولا يزعجهم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، اذ يعتبرون هذا العبور كنزهة ممتعة بالمقارنة مع حالة بلادهم.

  1. الصينيين يشترون عقارات لأولادهم

تعدّ جامعات لندن من بين أفضل الجامعات في العالم، ويتسجل الطلاب الصينيون فيها بالآلاف. يعيش العديد منهم الآن في شقق تم شراؤها من قبل والديهم، وقد حلّ هذا الاتجاه محل الشراء بهدف الايجار والشارين الروس.

  1. سيؤدي الطلب المكبوت إلى زيادة النشاط والأسعار في وقت لاحق من العام

في النصف الثاني من عام 2018، كان النشاط في سوق العقارات في المملكة المتحدة ضعيفاً: أدى عدم اليقين بشأن الاتجاه المستقبلي اثر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، والذي تفاقم بسبب قرار الحكومة بتأجيل التصويت “ذي المعنى” (أو عدم التصويت على الإطلاق) إلى تريّث كل من المشترين والبائعين. استمر هذا الحذر في عام 2019، ولكن الخبراء العقاريون يعتقدون أن الطلب المكبوت سوف يسبب موجة من النشاط عندما تصبح الصورة أكثر وضوحًا.

  1. إذا استمرت حالة عدم اليقين، يمكن أن ينقص العرض في المستقبل

وفقاً للمعهد الملكي للمساحين القانونيين(RICS)، في أواخر العام الماضي، انخفض عدد العقارات في المملكة المتحدة للشهر الخامس على التوالي بنسبة انخفاض صافية قدرها -32 %. يعني ذلك أن الوكلاء العقاريين لديهم عدد قليل من المشاريع وقد استغرقت الصفقات العقارية وقتًا أطول للتنفيذ. دون اتجاه جديد واضح من قبل الحكومة، قد يفتقد المطورون الى الثقة اللازمة للإستثمار.