shutterstock_557327263

وفقاً لتقرير حديث، ان ارتفاع اسعار النفط وانخفاض الجنيه الاسترليني وجاذبية العاصمة البريطانية قد عززوا الاستثمارات العقارية في لندن من قبل المستثمرين الشرق اوسطيين.

قال أحد كبار الاخصائيين العقاريين: “لا تزال لندن تعتبر مكانا آمنا للاستثمار للمستثمرين الاتين من بلاد مثل دول الخليج”. “في الشهر الأخير من عام 2017، لا يزال الطلب على الاستثمار في سوق العقارات في لندن مرتفعا”.

قال وكيل العقاري غريغور والاس (Gregor Wallace) ان:” التوقعات في اوساط لندن تشير الى آفاق واعدة من الامان والنمو الطويل الامد، ولا يتوقع أن يتأثر ذلك بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي”.

في قطر، إن العزلة الدبلوماسية والتجارية التى قامت بها الدول المجاورة للبلاد قد حدّت من خيارات المستثمرين. يعتقد المحللون العقاريون ان ذلك قد ادى الى زيادة نسبة الاستثمار في لندن.

قال أحد المحللين العقاريين: “إن تراجع العلاقات السياسية مع جيرانهم (اي البلاد المجاورة لقطر) سيؤدي حتما إلى انخفاض النشاط الاستثماري المحلّي عبر الحدود. نتوقع ان يؤدي ذلك، إلى جانب ارتفاع مستويات السيولة من جرّاء ارتفاع أسعار النفط، الى تدفق المزيد من رؤوس الأموال من قطر”. “ستكون المملكة المتحدة من اوائل الدول التي ستسقبل رؤوس الاموال هذه التي يتوقع لن تستثمر بمعظمها في القطاع العقاري”.

لقد قام المستثمرون القطريون بتمويل مشاريع كبرى في لندن، بما في ذلك شارد (Shard) (اي برج جسر لندن) والقرية الأوليمبية (The Olympic village). وإجمالا، يملك المستثمرون القطريون 879 عقارا في لندن يبلغ مجموع مساحتها حوالي 26 مليون قدم مربع.