shutterstock_542754649-res

بحسب تقرير جديد، إن إيجارات المساكن في لندن سترتفع بأكثر من ثلاث مرات من أسعار المنازل على مدى السنوات الخمس المقبلة. ويتوقع أن يدفع المستأجرون تقريباً 15.9 % أكثر ​​بحلول عام 2023، مقارنة بارتفاع قدره 4.5 % في قيم المساكن.

سيلعب عدم اليقين الاقتصادي والمستوى المرتفع للودائع ورسوم الطابع وحالة الحذر بين المقرضين والعرض المحدود للمساكن الجديدة دوراً مهماً في هذا الاتجاه.

صرّح الخبير العقاري جون جودال (John Goodall) “إن قطاع الإيجارات الخاصة سيلعب دورا اقتصاديا أكثر أهمية من أي وقت مضى لأنه يوفر المرونة والقيمة للمستأجرين وأصحاب العقارات على حد سواء”. “وسط مشهد سياسي واقتصادي متقلب، إن تردد المشترين والبائعين في التصرف أمر مفهوم تمامًا.”

ان النزعة الجديدة في سوق الإيجارات الرئيسي في وسط لندن هي نزعة “جرّب قبل ان تشتري” ، حيث يقوم المشترون المحتملون باستئجار منزل لمعرفة ما إذا كانوا يرغبون في شرائه. اصبحت هذه النزعة شائعة على نحو مفاجئ لدى المشترين والبائعين، قد ساهمت في اعادة الحياة الى سوق قد شهد تراجعاً في السنوات الأخيرة.

كما أثبتت مشاريع البناء بهدف الايجار الجديدة أنها تحظى بشعبية كبيرة في جميع أنحاء لندن، لا سيما لدى المهنيين الشباب والأسر، الذين يتمتعون بمرافقها المشتركة وخدمات الإدارة على مدار الساعة. وقد تمكنت هذه المشاريع من فرض بدلات ورسوم اعلى من عمليات بيع المنازل العادية، وهي تدفع متوسط ​​سعر الإيجار في العاصمة.

يعتقد المعلق العقاري ريان برينس (Ryan Prince) أن اسعار الإيجارات ستستمر في النمو، مصرّحاً ان ” الشباب على وجه الخصوص سيعيدون التفكير في نهجهم في الإسكان وفي تحمّل المخاطر المالية مثل اتخاذ رهن عقاري بنسبة 95٪” .