lois-baggott

انضمت لويس إلى فريقنا للعمل في بحث السوق في أكتوبر 2017، وهي حاصلة على شهادة البكالوريوس في الجغرافيا من جامعة سوانزي.

تشغل لويس الآن منصب مديرة تطوير الأعمال، ويتمحور عملها حول تحصيل الأراضي وفرص الاستثمار في شركة جي. آر. إي. أسيتس. وتؤدي لويس دورًا محوريًا في إدارة قسم التسويق ومراقبة الميزانيات والتسويق لعلامة الشركة التجارية وإنجازاتها.

وتشاركنا لويس في هذه المقابلة كيفية تطور دورها على مدى مسيرتها مع جي. آر. إي. أسيتس، وتوضح لنا كيف تغيرت عمليات الشركة في 2020 وما تتطلع إليه في المستقبل.

ما هي المسؤوليات التي تتحملينها في منصب مديرة تطوير الأعمال وكيف تغير دوركِ خلال عملكِ مع جي. آر. إي. أسيتس؟

بدأت عملي في الشركة في منصب باحثة في السوق، وأجريت عبر هذا الدور الأبحاث اللازمة لدعم التحصيل والشراء، لكن الآن وبصفتي مديرة تطوير الأعمال، أصبحت مشاركتي أكبر في العثور على فرص جديدة وإدارة قسم البحث والتحصيل.

يشتمل دوري على البحث عن مواقع التطوير المحتملة التي تفي بمعاييرنا – المناطق التي تشهد أعمال تجديد جارية، وخطوط مواصلات جيدة تربط بلندن، وأسعار معقولة للسكن. وعندما نتعرف على موقع جديد، فإنني أحرص على دراسة الفرص الجديدة بالعمل جنبًا إلى جنب مع مدير التطوير لإجراء التقييم اللازم.

حضرت قبل جائحة كوفيد-19 الكثير من المؤتمرات والاجتماعات لتنمية شبكتنا من جهات الاتصال لدعم التحصيل، وأنا أتطلع إلى القيام بذلك مرة أخرى بعد تخفيف القيود وعندما تصبح هذه الفعاليات أكثر أمانًا.

أبذل جزءًا كبيرًا من جهدي في العمل التسويقي أيضًا، إذ أراقب النشاط اليومي عن كثب لضمان التسويق عن أحدث عمليات التحصيل التي نجريها وللتحقق من أن كل المحتوى الذي ننشره يعكس واقع عملنا وتوجهات شركتنا.

كيف أثرت جائحة كوفيد-19 في عملكِ؟

كغيرنا من المؤسسات، فإن أفراد فريقنا يعملون من بيوتهم في الأشهر الأخيرة، وبفضل وجود مكاتبنا الدولية في برشلونة ومدريد والرياض ودبي، بالإضافة إلى خبرتنا في التنسيق بين فرق العمل في مختلف مكاتبنا، فقد كنا على أتم استعداد للعمل عن بُعد مع بداية إجراءات الإغلاق في مارس من السنة الماضية.

ونتيجةً للجائحة، قررنا تغيير معاييرنا لشراء الأراضي بأسلوب يركز أكثر على المواقع التي يمكن فيها إنشاء المنازل بدل الشقق. والسبب وراء هذا التوجه هو ما رأيناه من تغيّر في الطلب، فمع توجه الناس إلى العمل من منازلهم وتقليل الحاجة إلى المواصلات، أصبحوا يبدون توجهًا أكبر نحو المساحات الداخلية والخارجية الأكبر عند البحث عن بيوت جديدة. وبما أن شركة شركة جي. آر. إي. أسيتس تتميز بخبرتها في الاستجابة لهذه التغيّرات، فقد استطعنا الاستمرار في تقديم نتائج ملموسة إلى مستثمرينا حتى في هذه الأوقات الصعبة.

هل يمكنكِ إخبارنا عن المناطق التي تعيرونها انتباهكم لمشاريع الشراء المستقبلية؟

نتطلع في السنة المقبلة إلى التركيز على فرص التطوير في كينت وقوس أوكسفورد-كامبريدج، أي المناطق التي حظينا فيها بتجارب إيجابية مع مشروعي ريفرسايد بارك ونين وارف.

تتميز كينت بشبكة مواصلات لا تُضاهى تربطها بلندن وأوروبا بفضل سكة إتش إس 1 وشبكة الطرق وميناء دوفر، وذلك بالإضافة تحسينات البنية التحتية التي شملت معبر التمز السفلي، وانخفاض متوسط أسعار العقارات عن أي مكان آخر في الجنوب الشرقي. وعلى نحو مماثل، ستستفيد منطقة قوس أوكسفورد-كامبريدج من مشروع نيو إيست ويست ريل الذي يمر الآن بالمرحلة الثانية من الإنشاء. وإن لهذا المشروع إمكانية نمو قوية، ومن المتوقع ارتفاع النمو السكاني بقوة في المنطقة، علاوة على الكثير من مشاريع التجديد التي يتم التخطيط لها في المستقبل.

فريقنا متلهف لبدء هذه السنة بهمة عالية، وإننا نسعى إلى توسعة مجموعة مشاريعنا التطويرية لتوفير المنازل المرغوبة بشدة بأسعار معقولة، خصوصًا لمن يسعون إلى البدء في امتلاك العقارات، ولدعم مشاريع التجديد في المناطق التي نشارك في تطويرها.

يمكن التواصل مع لويس على لينكد إن هنا.