shutterstock_402917527 - use

مع تقييد حركة ثلث سكان الكوكب بسبب إغلاق المدن حول العالم، يستمر العالم في التكيف مع الحياة في 2020 في ظل جائحة فيروس كورونا. أدت التدابير المتخذة لضمان قدرة الخدمات الصحية على التعامل مع كوفيد-19 إلى إيقاف الاقتصاد. وبينما يفكر معظم المستثمرون في الحاضر، من المهم البدء الآن في التفكير في الفرص طويلة المدى لزيادة العائدات إلى أقصى حد بمجرد أن تبدأ القيود في التراجع.

لا تزال المملكة المتحدة مقترحًا جذابًا للاستثمار العقاري بنسب فائدة منخفضة، وقيمة جيدة مقابل الجنيه الإسترليني، ومن المتوقع أن ترتفع قيمة رأس المال مع خروجنا من الأزمة. نوضح في ما يلي الأسباب التي تجعل من سوق العقارات في المملكة المتحدة رهانًا آمنًا للمستثمرين.

فائدة بنسبة 0.1%

قبل أن تفرض حكومة المملكة المتحدة قيود إغلاق المدن، خفّض بنك إنجلترا أسعار الفائدة إلى 0.1%. تمثل هذه النسبة أدنى مستوى حتى الآن وهي تهدف إلى التخفيف من المشكلات الاقتصادية الناتجة عن تفشي وباء كوفيد-19.

نتوقع أن تبقى أسعار الفائدة منخفضة مع خروجنا من الأزمة الحالية، كأسلوب تكتيكي لدفع عجلة الانتعاش الاقتصادي وتشجيع الناس على الاقتراض. سيؤدي هذا بدوره إلى زيادة الطلب على المساكن، ما يعني أن الظروف جيدة للمستثمرين العقاريين وأن أولئك الذين يستغلون هذه الفرصة سيحصدون المكافآت مع تحسن الاقتصاد.

لا يزال الجنيه الإسترليني ضعيفًا

بعد تسجيل انخفاض آخر مقابل اليورو والدولار في مارس، كانت هناك علامات على انتعاش الجنيه الاسترليني. ومع ذلك، فإن الوضع الحالي عالميًا أدى إلى أن يبقى الجنيه الإسترليني ضعيفًا، مع استقرار معدلات الصرف على 1.14(الجنيه الإسترليني/ اليورو) و1.24 (الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي) اعتبارًا من الجمعة (17 أبريل).

مع عدم وجود أي علامة على أي نمو كبير في المستقبل القريب، يجب تشجيع المستثمرين الأجانب على الاستثمار في المملكة المتحدة بينما يمكنهم الحصول على المزيد مقابل أموالهم، وسوف يحققون عوائد أفضل عندما يتعافى الجنيه في نهاية المطاف.

توقعات بزيادة قيمة رأس المال بعد الأزمة

من أهم نتائج أي استثمار هو العائد على الاستثمار، لذلك تسعى شركتنا دائمًا إلى توليد العوائد المرجوة للمستثمرين. ومع خروجنا من أزمة هذه الجائحة، نتوقع أيضًا أن تزداد قيمة رأس المال، وبالتالي، سيشهد من يستمرون في الاستثمار عوائد قوية.

هذه الادعاءات مدعومة بالأدلة، إذ لدينا خبرة في تأمين نمو رأس المال في أعقاب أزمة عالمية. فعلى سبيل المثال، حقق تطوير الشقق الأولمبية في ستراتفورد نموًا في رأس المال بنسبة 37% (الربع الأول 2010 – الربع الأول 2012) في أعقاب الأزمة المالية العالمية لعام 2008. يدل هذا على أنه في حين أن الغموض يحيط بالظروف الحالية، إلّا أن الفرص متوفرة للمستثمرين بالتأكيد.

جي.آر.إي أسيتس شركة ذات خبرة واسعة في الاستثمار العقاري وإعادة البناء في المملكة المتحدة وإسبانيا.