قام مالكو المنازل في المملكة المتحدة باتخاذ رهونات ثانوية خلال شهر تشرين الاول 2018 اكثر من اي وقت مضى منذ حوالي عشر سنوات، وذلك بسبب انخفاض أسعار الفائدة وحالة عدم اليقين المحتمل.
وفقاً للأرقام الصادرة عن مؤسسة UK Finance، كان إجمالي الرهونات الثانوية البالغ 9،2 مليار جنيه إسترليني العائدة لـ 50،500 مالك جديد، أعلى بنسبة 22 % مقارنة بما كان عليه في تشرين الأول عام 2017.
صرّح وكيل الرهونات العقارية جوناثان هاريس (Jonathan Harris) بأن عدد الرهونات الثانوية قد بلغ أعلى مستوى له منذ عشر سنوات، بحيث يستفيد المقترضين من اسعار الفائدة المتدنية في وسط استمرار حالة عدم اليقين بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والوضع الاقتصادي”. “مع استمرار انخفاض عدد المشتريات الجديدة ، يركز المقرضون على تقديم صفقات تنافسية للذين اتخذوا رهونات عقارية ذات سعر فائدة ثابت. كما يعتقد هاريس انه من المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه في عام 2019.
كما كان عدد المشترين للمرة الاولى بضمانة رهن عقاري أعلى مما كان في تشرين الاول 2017. صرّحت جاكي بينيت (Jackie Bennett)، رئيسة قسم الرهونات العقارية في مؤسسة UK Finance “كان هناك نمو قوي نسبياً في عدد المشترين للمرة الاولى” وذلك “بفضل برامج مثل Help to Buy الذي يقدّم دعماً حيوياً للذين ينوون الدخول الى سوق الاسكان “.
مع إشارة بنك انجلترا (Bank of England) إلى ارتفاع محتمل في أسعار الفائدة، يسارع أصحاب المنازل إلى إبرام صفقات الرهن العقاري الجيدة، مع ابرام المزيد من الصفقات التي تشمل أسعار فائدة طويلة الأجل لمدة ثلاث أو خمس سنوات. يقدم العديد من المقرضين مثل هذه الصفقات بأسعار فائدة بأقل بكثير من 2 %، في حين أن البعض (مثل مصرف TSB) يقدمون صفقات لمدة 10 سنوات بفائدة 2.39 % فقط.
