في أول خطاب كبير له بعد تعيينه في منصب وزير المالية البريطاني من قبل رئيسة الوزراء تيريزا ماي، على فيليب هاموند أن يكون حذرا. في نطاق المفاوضات للخروج من الاتحاد الاوروبي، من غير المرجح ان يحدث هاموند تغييرات جذرية، وخصوصةً أن شكل إدارة ترامب في الولايات المتحدة لم يتضح بعد.
ومع ذلك، فإن النقص في الوحدات السكنية في المملكة المتحدة والمخاوف المتعلقة بتأثير زيادة رسم الطابع المالي المفروض من قبل الحكومة السابقة المحافظة، يعني أن هناك ضغط على هاموند للتحرّك.
في هذا السياق، يتوقع الخبراء العقاريين ما يلي:
- سوف يعلن هاموند عن صندوق إسكان بقيمة 3،000،000 جنيه استرليني مخصص لمشاريع البناء في بريطانيا.
- قد يتم تخفيض المعدلات العالية لرسم الطابع المالي على الاملاك المبنية التي تفوق 1.5 مليون جنيه استرليني، لأن التغيير الذي حصل قد قلّص الطلب على هذه الاملاك، مما ادّى إلى انخفاض ضريبة الدخل اكثر مما كان متوقعاً.
- اصبح رسم الطابع المالي على المنزل الثاني الذي يملكه الفرد أيضا موضع تساؤل، حيث أن بعض مؤيدي الحكومة يعتقدون انه يستهدف بشكل غير عادل المستثمرين الذين يشترون الاملاك بهدف تأجيرها كما والاهل الذين يشترون الاملاك لاولادهم .
- قد تحدث ايضاً تغييرات في أنظمة التخطيط لتشجيع المزيد من البناء.
وبما ان فيليب هاموند قد حقق ثروة كبيرة من مشاريع التطوير العقاري، فهو بالتأكيد يفهم السوق وقد يكون لديه بعض الاقتراحات المعقولة عن طرق تحفيزه.
