Jan-31

ان توقعات ارتفاع قيمة الدولار، نتيجة سياسة الانعاش المعتمدة من الرئيس المنتخب حديثا دونالد ترامب  كما والأثر المحتمل للتدابير الحمائية، قد تشكّل دفعة قوية لقيمة العقارات في اوروبا.

في حين تعمل الادارة الاميركية على معاقبة الدول التي تعتبرها معادية، سواء من حيث امكانية الهجرة الى اميركا او العلاقات التجارية، بما في ذلك جارتها المكسيك والصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، من المتوقّع ان ترتفع قيمة الدولار؛ اذ ان ردّ الصين على التدابير التجارية العقابية  قد يتضمن السماح بانخفاض قيمة الرنمينبي (Renminbi)، مما قد يسرع ارتفاع الدولار.

لدى الصين ما يقدر بنحو 3 تريليونات $ من احتياطي العملة، معظمها مستثمر في الأصول المقومة بالدولار مثل سندات الخزانة. ان الدولار القوي يقوّي ايضاً موقف الحكومة الصينية.

ان المستثمرين الذين وضعوا ثقتهم حتى الآن بالأسواق الأمريكية قد يتحوّل تركيزهم الآن إلى الساحة الأوروبية الأقل تقلبًا، حيث ان حكم القانون وناهة الدساتير تواجه تحديات اقلّ من التحديات التي تواجهها في بعض المناطق في الولايات المتحدة.

ان الرئيس ترامب، كونه امبراطور العقارات، سيقدّر الفرص التي قد تنشأ الآن للمستثمرين الأمريكيين.