shutterstock_1122678866

عاد سوق الإسكان في المملكة المتحدة إلى الحياة مرة أخرى في شهر نيسان، حيث قرر المشترون والبائعون أنهم “يشعرون بالملل من مسألة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي” ولا يمكنهم إيقاف حياتهم بسبب هذه المسألة.

ارتفع متوسط ​​أسعار المنازل بمقدار 3500 جنيه إسترليني خلال شهر نيسان، وهو أكبر قفزة اسعار شهرية منذ أكثر من عام. شهدت المنازل المؤلفة من ثلاث وأربع غرف نوم شعبية خاصة. قال أحد الخبراء “ان المنازل في هذا القطاع المتوسّط توفر طريق هروب مثالي للعائلات التي تبحث عن المزيد من غرف النوم، ومساحات أكبر والقرب من المدارس التي اختاروها. أكد الوكلاء العقاريين أن   هناك ارتفاع في الطلب من المشترين: “لا يزال المشترون في السوق بحاجة إلى زيادة حجم منازلهم او تقليصها او الانتقال إلى مناطق أخرى او الى مستجمعات المدارس وما إلى ذلك ونرى أنهم يعودون الآن إلى السوق”.

وفقًا للأرقام الوطنية، شهدت يوركشاير (Yorkshire) وهامبرسايد (Humberside) أكبر ارتفاع في قيمة العقارات في نيسان، حيث ارتفع متوسط ​​الأسعار بنسبة 1.9 % ليصل إلى 193،725 جنيهًا إسترلينيًا، معظمها مدفوع من قِبل العائلات. قال برايان ميرفي (Brian Murphy)، رئيس قسم الإقراض لدى “Mortgage Advice Bureau”: “إذا سألت معظم الآباء، هناك مرحلة تصبح فيها نوعية الحياة هي الأولوية، بدلاً من النظر في العناوين السياسية”. وأضاف أن سوق الإقراض التنافسي وانخفاض أسعار الفائدة يدعمان مشتري المنازل.