Blog-3

تتوقّع بلومبرج لتمويل الطاقة الجديدة (Bloomberg New Energy Finance) انه بحلول عام 2040، أكثر من ثلث السيارات الجديدة ستكون كهربائية. في تشرين الثاني 2016، أعلنت حكومة المملكة المتحدة عن مخطط بقيمة 600 مليون جنيه استرليني لتوليد الكهرباء. في الولايات المتحدة، أطلقت الشركة المصنعة للسيارة الكهربائية تسلا  (Tesla) تكنولوجيا البطارية القابلة للشحن (Powerwall rechargeable battery technology) في ايار 2015، التي ستسمح للمستخدمين تخزين الكهرباء المتولدة من الألواح الشمسية وحتى بيعها مرة أخرى إلى الشبكة.

قد تحول هذه التطورات وغيرها أشكال استخدام الطاقة الكهربائية المنزلية في السنوات المقبلة. لما شراء الكهرباء عندما يمكنك توليدها بنفسك، مع احتمال تحقيق أرباح من ذلك؟

قال الدكتور كريس هورن، رئيس قسم التطوير في شركة إيون في المملكة المتحدة: “إذا كان لكل منزل سيارة كهربائية، فإن كل منزل سيكون له أيضا مخزن للطاقة موضوع في الخارج”. “المستقبل هو في دمج الأجهزة المختلفة التي تولد الكهرباء، واستخدامها وتخزينها.”

تقوم مجموعة من الشركات بتطوير حلول جديدة لتوليد الطاقة المنزلية وتخزينها، بما في ذلك باناسونيك (Panasonic) وأدارا باور (Adara Power)  ونيسان (Nissan) وأوكسيس إنيرجي (Oxis Energy) التي تخطط لإطلاق بطارية لتخزين الطاقة المنزلية في عام 2017.

ان مدى سرعة اعتماد هذه المنتجات من قبل الجمهور والحجم المعتمد يتوقف على أسعار وتغلغل التكنولوجيات الموازية بما في ذلك الألواح الشمسية والسيارات الكهربائية. بمجرد توافر هذه المنتجات على نطاق واسع وبسعر رخيص، يمكننا رؤية البطاريات المنزلية في معظم المنازل في غضون بضع سنوات.

وتتوقع شركة إيون (Eon) أن تنخفض أسعار بطاريات التخزين الكبيرة بنحو 30 % على مدى السنوات الخمس المقبلة، في حين أن تحسين إدارة الطاقة المولدة واعتماد السيارات الكهربائية على نطاق واسع سيؤدي إلى مزيد من الاستيعاب.

يقول الدكتور هورن: “من خلال توفير طرق أفضل لتخزين الطاقة التي يمكننا التقاطها من خلال أي وسيلة، [بطاريات تخزين الطاقة] سوف نساعد على الانتقال نحو توليد منخفض الكربون من خلال الرياح أو الكهروضوئية مثلاً”