مع بداية عام 2017، كانت مبيعات الوحدات السكنية في اسبانيا قد سجلّت عشرة فصول متتالية من النمو، اذ ان حجم المبيعات قد زاد بـنسبة 15% على الاقل عما كان عليه في نهاية عام 2015.
صرّح احد الخبراء العقاريين التالي: “نعتقد أن نمو الاقتصاد، وتكاليف التمويل المنخفضة، واحتمال عائدات ايجار جيدة وزيادة قيمة العقارات سوف يستمر في تعزيز المبيعات خلال عام 2017 وفي السنوات اللاحقة.”
لقد اضاف الخبير المذكور انه من المرجح أن تكون هناك مصادر إضافية للاستثمار: “نحن نتوقع أن الطلب على العقارات الاسبانية من المشترين الأجانب الآخرين، بما في ذلك من الولايات المتحدة والشرق الأوسط، سوف يستمرّ بالارتفاع طوال عام 2017.”
من المتوقع ان تنظم رحلات جديدة من مناطق مختلفة في الولايات المتحدة نحو مدن مثل برشلونة، في حين أن العرض المتوفّر على الوحدات السكنية الجديدة قد اصبح محدوداً بسسبب تردد المطوّرين العقاريين وآثار الركود وارتفاع أسعار العقارات.
بالاضافة الى برشلونة، تشهد مدن اسبانية رئيسية اخرى على البحر الأبيض المتوسط مثل فالنسيا ارتفاع كبير في الطلب من المستثمرين، وذلك جنبا إلى جنب مع العاصمة مدريد وجزر البليار، حيث ارتفعت أرقام المعاملات العقارية بأكثر من 32 % خلال عام 2016. وقد ارتفعت أيضا القيم التأجيرية في هذه المدن بشكل كبير في الأشهر الأخيرة.
