nov-blog-2

توقّع اخصائيو العقارات الدولية هروب رؤوس الأموال من الولايات المتحدة نتيجة فوز دونالد ترامب  المفاجئ في الانتخابات الرئاسية الأميركية في 9 تشرين الثاني.

بحسب خبراء في المجال، ان زيادة التقلب الكبيرة في الأسواق الأمريكية، مع هبوط الدولار وسوق الاوراق المالية، كما والخلافات التجارية المتوقعة مع حلفاء الولايات المتحدة السابقين، سوف تدفع المستثمرين بعيداً عن الولايات المتحدة نحو أماكن أكثر أماناً.

بحسب  المحلل العقاري الاميركي جون ليغيت ” قد تفكر العديد من الشركات والمستثمرين بنقل استثماراتهم وشركاتهم، على الأقل جزئيا، من الولايات المتحدة إلى ملاذات أكثر أمناَ”. وقد يحدث انتخاب ترامب هبوط كبير في الدولار الأمريكي، ويعرض علاقات الولايات المتحدة الدبلوماسية في جميع أنحاء العالم للخطر. غير ان هذا الانتخاب قد يكون مفيداً لسوق العقارات في الولايات المتحدة، حيث يسعى المستثمرون إلى نقل محافظهم الاستثمارية من الولايات المتحدة إلى سوق أكثر أمنا وسهل التوقع”.

ويشير آخرون إلى أن ضعف الجنيه الاسترليني قد جعل العقارات في المملكة المتحدة  في متناول المستثمرين الدوليين والاميركيين، اذ ان اسعار المنازل في لندن اليوم ارخص بحوالي 10% مما كانت عليه في أواخر عام 2015. وصرّح احد المعلّقين العقاريين انه “بالنسبة للأمريكيين الخائفين من ترامب، ان الانتقال الى لندن  فكرة يجدر النظر بها”.

وبحسب تقارير صادرة من استراليا، فإن التأثيرات المتوقعة لانتخاب ترامب سوف تمتد الى جميع أنحاء العالم وتوقعت الاقتصادية نيريدا كونيسبي في سيدني، استراليا ان ” فوز ترامب …  سوف يدفع المزيد من المستثمرين الأجانب إلى الملاذ الآمن الذي تشكله سوق العقارات الأسترالية” وان ” استراليا ستستفيد من ذلك اذ انها تعتبر احد الاسواق الاكثر امناً في العالم.”

واضافت كونيسبي ان “المستثمرين الصينيين الذين تملكوا مؤخرا اصولاً في نيويورك وسان فرانسيسكو أو لوس أنجلوس، قد يفكرون الآن بأستراليا بصدد تقييم خياراتهم”.