blog-3

وفقاً لتقرير جديد، اتسع الفارق بين العرض والطلب في سوق العقارات في لندن بشكل كبير، وسوف يزداد سوءاً بشكل ثابت.

أصدر مركز أبحاث سيفيتاس (Civitas) أرقاماً في 12 كانون الاول تبين أن لندن ستواجه نقص بأكثر من 625،000 وحدة سكنية بحلول 2039، اذ انه يتم انشاء فقط ما يناهز نصف العدد المطلوب.

اضاف دانيال بنتلي (Daniel Bentley)، مدير تحرير سيفيتاس ان ” النقص في المساكن في العاصمة سوف يزداد مع تأثير كارثي على قدرة الافراد الذين لا يملكون المساكن على تحمل تكاليف شرائها “. “سينتج عن ذلك ارتفاع نسبة الشباب المرغمين على العيش مع والديهم، وبالتالي ارتفاع نسبة الكسل وتمضية الوقت على الاريكة والتشرد”.

ان ضواحي لندن عرضة بشكل خاص لنقص في التطوير العقاري، اذ ان الكثافة السكانية فيها ضعيفة وهناك حواجز وشروط قاسية للحصول على اذن تخطيط. في العام الماضي، تم بناء مساكن جديدة في حي انفيلد (Enfield) تكفي لاستيعاب فقط 29 في المائة من طالبي الوحدات السكنية فيها، في حين انه تم بناء مساكن  في كل من  ساتون (ٍSutton) وبروملي (Bromley) وإيلينغ (Ealing) تستوعب أقل من نصف سكانهم الاضافيين.

قال جيمس موراي، نائب رئيس بلدية لندن للإسكان والتنمية السكنية ” لتسريع النظام، لقد بدأنا  بتحسين المبادئ التوجيهية للتخطيط وزيادة المساكن ذات الاسعار المعقولة، ودعم الطرق والاساليبب الجديدة في  بناء المنازل”.

وفقا لأحدث الأرقام، ان أسعار المنازل في العديد من ضواحي لندن – بما في ذلك هافرينج (Havering) وهيلينغدون (Hillingdon)  وبيكسلي (Bexling) وكرويدون (Croydon)، قد ارتفعت بأكثر من 7.5 % في عام 2016.