brighton marina

شهدت برايتون تحولًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، وتبدو الأعمال التطويرية مستمرة في التقدم ولا تظهر أي إشارة نحو التراجع. ومع وجود المزيد من المشاريع التنموية وخطط إعادة الإنشاء التي تلوح في الأفق، نناقش كيف ستبدو هذه المدينة النابضة بالحياة في المملكة المتحدة، والأسباب التي تجعل من 2020 وقتًا ممتازًا للتفكير في الاستثمار في المنطقة.

مشروع إعادة بناء بقيمة 450 مليون جنيه إسترليني

تنبض واجهة برايتون البحرية بالحياة وهي ذات موقع محبوب ومرغوب، إلا أن الكثير من إمكاناتها لم يتحقق حتى اللحظة. سيتغير هذا الواقع في المستقبل القريب بفضل مشروع إعادة بناء طموح سيشمل توسيع مركز تسوق تشرتشل سكوير، ومركز مؤتمرات جديد يتسع لـ10,000 مقعد في بلاك روك، وخط مواصلات مستدام يربط أكبر موانئ أوروبا بمركز مدينة برايتون. ستبدأ المرحلة الأولى وفقًا لخطة المشروع في مارس 2020، وستكون المرحلة الأخيرة معنية بالتوصيل بين تشرتشل سكوير والواجهة البحرية لينتج عن المشروع وجهة جديدة مقابل الواجهة البحرية تكون مخصصة للترفيه والبيع بالتجزئة.

الممرات البحرية

يتم تطوير خطط لتجديد الواجهة البحرية وإنعاشها من خلال مركز للسباحة البحرية بمساحة 50 مترًا ومنطقة أعمال وفقًا لخطة تم تقديمها لتكتمل قبل 5 سنوات من موعدها الأول، ما يعني أنه يمكن افتتاح المشروع التطويري للسكان بدءًا من 2021. تشمل الخطط مساحات للفعاليات وواجهات محلات ومقاهي ومطاعم ومكاتب مع مركز سباحة مفتوح يتميز بحداثته من حيث الفكرة والتصميم في قلب المشروع.

أقواس شرفة ماديرا

تعد شرفة ماديرا من الأبنية الأثرية من الدرجة الثانية، وهي أقواس تمتد على مسافة 865 مترًا على واجهة البحر. تم بناؤها في أواخر القرن التاسع عشر، وتعرض التصميم للتآكل بسبب هواء البحر. وبعد اعتبار البناء غير آمن في 2012، تم إغلاقه أمام العامة. إن شرفة ماديرا من أكثر التصاميم المحبوبة محليًا، وقامت مختلف الأعمال بجمع أكثر من 460,000 جنيه إسترليني لترميم الأقواس الثلاثة الأولى. وتم توفير 550,000 جنيه إسترليني من خلال المجلس، وهكذا سيتم ترميم مجموع 30 قوسًا في المستقبل القريب. من المتوقع أن اكتمال المشروع سيوفر مساحة قيّمة للمجتمع والأعمال بأسلوب يعيد الحركة والنشاط إلى واجهة برايتون البحرية الشرقية.

ثكنات بريستون

تُعرف ثكنات بريستون بماضٍ ساحر وثري يعود إلى سنة 1793. تهدف الأشغال القائمة إلى تقديم هذه الثكنات إلى القرن الواحد والعشرين، بمشروع تطويري سيوفر 369 منزلًا جديدًا ومساكن للطلاب تحتوي على 534 غرفة. من المتوقع أن يوفر المشروع أكثر من 1,500 وظيفة جديدة ويضخ أكثر من 280 مليون جنيه إسترليني إلى الاقتصاد المحلي خلال السنوات العشرة القادمة، ويعود جزء من الفضل في هذه الإنجازات المتوقعة إلى مخططات بناء كلية أعمال جديدة في جامعة برايتون ووجود مركز ابتكار للمؤسسات الناشئة والمشاريع الصغيرة ومتوسطة الحجم.

توفر برايتون التي تعد واحدة من أسرع أسواق الإسكان نموًا في المملكة المتحدة فرصًا مميزة للاستثمارات العقارية. وتجذب المدينة مجموعات متنوعة من السكان، بما يشمل المحترفين الشباب الذين يبحثون عن بدائل تغنيهم عن لندن، وحيث ارتفع متوسط الأسعار بثبات خلال السنوات الماضية بدون أي مؤشرات على توقف هذا التوجه. يُنصح المستثمرون الحريصون على الاستفادة من ارتفاع الطلب وعوائد الإيجار المتزايدة بالتفكير في مستقبل برايتون وترقب النمو المحتم للطلب خلال السنوات القادمة.

تمتلك شركة جي.آر.إي أسيتس مشروعات تطويرية سكنية ضخمة في برايتون مارينا.