1024

وفقاً لاحد التقارير، اجتاح البريطانيون الين يريدون شراء منزل السوق بأعداد كبيرة في أيار 2017 مع زيادة بنسبة 11 % في عدد المشترين الجدد، متجاهلين حالة الغموض التي تحيط بالانتخابات العامة.

قال احد الخبراء: “على أعتاب الانتخابات العامة، تظهر سوق العقارات في المملكة المتحدة علامات تحسّن”. واضاف انه “من الواضح ان الانتخابات الوشيكة والمفاوضات القادمة لخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي لا تؤثر حالياً على تطلعات مشتري المنازل”.

يشير التقرير أن المشترين المحتملين على استعداد لدفع ودائع أعلى بنسبة 7 % من ربيع عام 2016، في حين أن المالكين يدفعون 13 % أكثر لشراء المساكن بهدف تأجيرها في لندن.

صرّح الخبير انه عقب الانتخابات، “يمكننا التوقع أن تشهد سوق العقارات في المملكة دفعة قوية، مستفيدة من ارتفاع ثقة المستهلكين خلال “شهر العسل” السياسي الذي سيلي الانتخابات”. “من الواضح أن رغبة الناس في امتلاك منزلهم والتقدّم نحو الامام اقوى من أي وقت مضى، اذ ان هناك 11 شخصاً تقريباً يلاحقون كل عرض بيع في جميع أنحاء المملكة المتحدة. لدينا كل الأسباب التي تجعلنا واثقين من آفاق سوق العقارات على المدى الطويل”.

تشهد السوق السكنية عادة دفعة في الربيع، في حين يخرج المشترون من سبات الشتاء ويشعرون أكثر تفاؤلاً بشأن المستقبل.

مع حالة عدم الاستقرار في أوروبا وأماكن أخرى، إن الرغبة في امتلاك قطعة من العقارات، مع ما يؤمنه ذلك من الأمن المادي والمالي، قد تزداد في الأشهر المقبلة.