تعاون مسّاحو كاكستون القانونيون، ومجلس بلدة كينت وشركة لوكيت في كينت على تجميع النسخة الـ29 من تقرير سوق العقارات في كينت. وتم إطلاق التقرير عبر حدث افتراضي حضره 350 شخصًا تقريبًا، ويقدم هذا التقرير تحليلًا مفصلًا لسوق العقارات في كينت في مختلف المجالات الرئيسية بما يشمل السكن والترفيه والمكاتب والبيع بالتجزئة.
يؤكد تقرير سوق العقارات في كينت على الدور الأساسي لسوق عقارات البلدة في دعم الانتعاش الاقتصادي بعد جائحة كوفيد-19. ينظر التقرير أيضًا في المشاريع الرئيسية التي تشكل معالم البلدة، ويشير إلى مشروع آشفورد في ريفرسايد بارك الخاص بشركة جي. آر. إي. أسيتس، والذي سيقدم 246 شقة و26 منزلًا مستقلًا ومساحة عامة جديدة. ويذكر التقرير هذا المشروع في سياق مشاريع التجديد الكبيرة الجارية في آشفورد.
نقدم في هذه المدونة نظرة عامة على نتائج التقرير الرئيسية، مع التركيز على قطاع السكن، بالإضافة إلى عرض مجالات النمو التي تحظى باستثمارات داخلية ضخمة.
أداء قطاع السكن
يثني تقرير سوق العقارات في كينت على سوق السكن في البلدة، ويخص بالذكر “صمودًا ملفتًا للنظر خلال الأزمة” ويتوقع أن السوق سيستمر في جذب المشترين الذين ينتقلون من لندن.
وجدت دراسة تحليلية أجراها موقع زوبلا في التقرير أن الأسعار قد ارتفعت في أسواق السكن في كينت، وأن “المناطق ذات الأسعار المعقولة والتي تتوفر فيها سكك حديدية سريعة للوصول إلى لندن تقدم بشكل عام أعلى معدلات الزيادة”. إن هذا الأمر واعد للغاية بما أن الأسعار المعقولة وسهولة الوصول إلى العاصمة من معاييرنا الرئيسية عند البحث عن مواقع للاستثمار.
وعلى الرغم من انخفاض نشاط السوق بعد الإغلاق في مارس، فقد تحسنت الأوضاع منذ تلك المرحلة مع مضي سوق المنازل الجديدة نحو الأمام “بخسائر قليلة نسبيًا في المبيعات”. وكما عرضنا في إحدى مدوناتنا الحديثة، فإن التعليق المؤقت لضريبة العقارات وتقديم مخططات المساعدة على الشراء كان لها دور كبير في تحفيز نشاط السوق.
بقعة ضوء على آشفورد
على الرغم من التحديات التي فرضها كوفيد-19، كان أداء سوق العقارات في آشفورد جيدًا، وقد أصبحت آشفورد “منطقة تجارية ذات أهمية متزايدة.” وساعدت مشاريع توسعة ذا كوتشووركس في مراكز آوتلت ماك آرثر غلين بقيمة 90 مليون جنيه إسترليني وإطلاق كيوريوس برويري على تشكيل معالم البلدة والتشجيع على زيارتها.
يقر التقرير بأن تقدم المشاريع الكبرى في آشفورد يوفر “التفاؤل والفرصة اللازمين لتحقيق انتعاش اقتصادي إيجابي مع المضي نحو عام 2021.” ويشمل هذا مختلف المشاريع الكبيرة متعددة الاستخدامات مثل مشروع التطوير الكبير من استوديو أفلام نيوتاون ووركس، بالإضافة إلى المشاريع السكنية مثل ريفرسايد بارك الذي يدعم عروض الإسكان المتنوعة في البلدة.
تشكل منطقة شمال كينت موطن مشروع تنمية مصب نهر التمز وتستفيد من خطوط سكك حديدية سريعة. إن لهذه المنطقة موقع مثالي، فهي قريبة من كل من لندن الكبرى وإيسيكس. وبما أن دارتفورد من أسرع مناطق النمو السكاني في المملكة المتحدة، ومع كون وغريفشام “مستعدة للاستفادة من مشاريع كبيرة للبنية التحتية والترفيه والتجديد”، فلا شك أن شمال كينت في حالة تقدم.
تشمل المشاريع الشيقة في المنطقة تطورات مشروع إبسفليت غاردن سيتي ومنتجع لندن واقتراحات لحديقة ترفيهية عالمية المستوى في شبه جزيرة سوانزكومب، بالإضافة إلى كليفتون سليبوايز، مشروع التجديد الذي طال انتظاره على ضفاف النهر من شركة كوين إستيتس.
للمزيد من المعلومات ولتنزيل نسخة من تقرير سوق العقارات في كينت لعام 2020، تفضل بزيارة http://www.kentpropertymarket.com/
تقوم شركة جي. آر. إي. أسيتس حاليًا بتسليم المرحلة الثانية من ريفرسايد بارك، وهو مشروع كبير في آشفورد، كينت.
